برنامج “تكامل” يحقق ازدهارًا تنمويًا ويرسخ مسار الشراكات المثمرة والعلاقات البحرينية السعودية المتجذرة عبر التاريخ
المنامة في 04 أغسطس/ بنا / أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ المحطات التنموية ومسارات التعاون والتنسيق المشترك بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تتنامى وتتطور بفضل الرؤية الملكية السامية والنهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، حفظهما الله ورعاهما. وأعرب عن الفخر والاعتزاز بدعم قيادتي المملكتين الشقيقتين لكل ما يحقق النهضة والتطور الثنائي، ويعزز المصالح والطموحات المشتركة.
وأشاد رئيس مجلس الشورى باستكمال الإجراءات التنفيذية لفتح باب التسجيل للمنشآت السعودية الراغبة في تسجيل منتجاتها في برنامج القيمة المحلية المضافة في الصناعة (تكامل)، منوّهًا بأهداف البرنامج العميقة، والذي يأتي ضمن مخرجات مجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، حفظهما الله.
وثمّن رئيس مجلس الشورى اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ودعمهما الكبير لكل المشاريع والبرامج التنموية.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن برنامج “تكامل” يحقق ازدهارًا تنمويًا، ويرسخ مسار الشراكات المثمرة والعلاقات البحرينية السعودية العميقة عبر التاريخ، مؤكدًا أنَّ هذه الخطوة المباركة بشأن معاملة المنتجات المصنعة في البلدين بالمثل، تفتح آفاقًا جديدة للفرص التجارية والاستثمارية التي تحصد نجاحًا وإنجازات مشهودة.
وقال رئيس مجلس الشورى إنَّ مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تمتلكان رؤى اقتصادية شاملة وطموحات متعددة لبناء مستقبل مشرق ومزدهر للأجيال القادمة، مؤكدًا أن برنامج “تكامل” سيسهم في تعزيز النمو الاقتصادي في المملكتين، وتحفيز الإبداع والابتكار في تصنيع المنتجات الصناعية المحلية، التي تعكس الكفاءات والقدرات المتميزة لدى الكوادر البحرينية والسعودية.
ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أن العلاقات البحرينية السعودية ستبقى على مر التاريخ نموذجية ومتجذرة، ترتكز على أواصر المحبة والأخوة ووشائج القربى التي ترسخها قيادتا المملكتين، وتنهض بعمق الروابط المتأصلة لدى شعبيهما، سائلًا المولى عز وجل أن يديم على المملكتين الازدهار والتقدم والتطور في المجالات كافة.
