المجلس الأعلى للمرأة يحتفي بإنجازات المرأة البحرينية.. تخصيص الاحتفال هذا العام بشعار “المرأة شريك جدير في بناء الدولة”
المنامة في 30 نوفمبر /بنا/ تحتفل مملكة البحرين في الأول من ديسمبر من كل عام بيوم المرأة البحرينية كمناسبة وطنية مجيدة أطلقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، في العام 2008، بشعارها الرئيس “قرأت، تعلمت، شاركت” للاحتفاء بالشراكة الوطنية للمرأة البحرينية في بناء الوطن.
ولا زالت هذه المناسبة في تطور مستمر بعد مرور 16 عامًا على إطلاقها؛ بل تزداد وهجًا وألقًا وأهمية عامًا بعد عام في ظل دخول المرأة البحرينية مجالات حيوية جديدة بكل اقتدار، وتمكّنها عن كفاءة وجدارة من إثبات ذاتها وخدمة أسرتها ووطنها والدفع قدمًا بمسيرة الازدهار والتنمية الوطنية إلى جانب أخيها الرجل في مجتمع بحريني متحضر تتعزز فيه معايير التوازن بين الجنسين.
وبرعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، يحتفي المجلس الأعلى للمرأة هذا العام (2024) بمناسبة يوم المرأة البحرينية والمتزامنة مع مرور 23 عاماً على تأسيسه كصرح وطني معني بمتابعة تقدم المرأة البحرينية. وقد تفضلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس حفظها الله، باعتماد موضوع يوم المرأة البحرينية هذا العام تحت عنوان “المرأة شريك جدير في بناء الدولة”، وهو شعار الاستراتيجية الوطنية لنهوض المرأة البحرينية المعتمدة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
ويأتي اختيار هذا الموضوع منسجماً مع عراقة الحضور النسائي ضمن عمليات البناء الوطني بالنظر إلى عمق ذلك الحضور تاريخياً، وبالنظر إلى تطوره التدريجي المنظم والمتسق مع تطور الدولة المدنية البحرينية الحديثة القائمة على أسس العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين، رجالاً ونساءً، وهي ثوابت يرتكز عليها عمل المجلس الأعلى للمرأة الذي التزم منذ بداية عهده بمساندة الرؤية الملكية الرحبة لشراكة نساء الوطن، والتي تأتي جهودهن وانجازاتهن على قدر الثقة الرفيعة للإرادة السياسية في هذا الوطن المعطاء.
المرأة والتعليم
ونظرًا لما لمناسبة يوم المرأة البحرينية من أهمية كبرى؛ فقد تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، برعاية الاحتفال الأول بيوم المرأة البحرينية في عام 2008، حيث تفضل جلالته بزيارة إلى مقر المجلس الأعلى للمرأة في السادس عشر من ديسمبر، وألقى جلالته كلمة سامية بمناسبة العيد الوطني ويوم المرأة البحرينية، وتفضل جلالته بمنح صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة وسام الشيخ عيسى من الدرجة الممتازة، كما أنعم على عدد من الشخصيات الوطنية بأوسمة ملكية تقديرًا من جلالته لجهودهن في بناء نهضة البحرين الحديثة وتعزيز مكانتها في مختلف المجالات، كما تفضلت سموها بزيارة تاريخية لمدرسة المنامة الابتدائية للبنات، باعتبارها أول مدرسة ثانوية للبنات في البحرين، تأكيدًا واهتمامًا من سموها بضرورة المحافظة على المدارس الحكومية القديمة وترميمها وجعلها صرحا من الصروح الشامخة للتعليم في مملكة البحرين، وكان شعار هذا اليوم “80 عامًا من التعليم النظامي والإنجاز”، حيث تم اختيار التعليم شعاراً لهذا العام بمناسبة ذكرى مرور 80 عامًا على دخول التعليم النظامي للمرأة في البحرين.
المرأة في القطاع الصحي
وفي العام 2009 جرى الاحتفاء بالمرأة في القطاع الصحي، تحت شعار “المرأة والأمن الصحي.. قابلة.. ممرضة.. وطبيبة”، وبهذه المناسبة تفضلت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة برعاية الحفل الذي أقيم في كلية العلوم الصحية بمجمع السلمانية الطبي وإلقاء كلمة أكدت فيها سموها على الصورة المتحضرة للمرأة البحرينية وهي تشارك وتجتهد وتعمل على بناء وتطوير وحفظ أمن مجتمعها الصحي الذي حرصت على أن تتواجد في كل مجالاته وتستجيب لاحتياجاته في تدرج متزن ولافت وبقناعة تامة من أجل التغيير والتجديد لبناء الوطن، كما تم خلاله تكريم أوائل العاملات في المجال الصحي في مملكة البحرين وتنفيذ معرض للصور لاستعراض مسيرة وتطور نهضة المرأة البحرينية في مجال الطب والصحة منذ القدم.
المرأة والعمل التطوعي
وفى يوم المرأة البحرينية 2010، تم اختيار موضوع العمل التطوعي للمرأة في البحرين لهذا اليوم تحت عنوان “المرأة البحرينية والعمل التطوعي.. 55 عامًا من المشاركة والعطاء”، وذلك تقديرًا لمسيرة حافلة بالعطاء للنساء البحرينيات الأوائل اللواتي بدأن مسيرة العمل التطوعي، مما كان له تأثيره على مسار العمل الوطني في مملكة البحرين، وتم خلال الاحتفال بهذا اليوم تكريم الجمعيات النسائية الرائدة في المجال وإطلاق مبادرتين هامتين هما؛ سجل العمل التطوعي، وجائزة المغفور لها الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي.
الاقتصاد
في العام 2011، تم اختيار المشاركة الاقتصادية للمرأة موضوعًا ليوم المرأة البحرينية، وأقيمت الفعاليات تحت عنوان “المرأة البحرينية في التنمية الاقتصادية.. شراكة وعطاء”، حيث تفضلت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة برعاية الاحتفال بهذه المناسبة ومرور عشر سنوات على إنشاء المجلس. وقد تم خلال الاحتفال تكريم المؤسسات التي أسهمت في دعم برامج ومشاريع المجلس الأعلى للمرأة خلال عشر سنوات، وإطلاق “امتياز” لرائدة العمل الشابة، وافتتاح معرض رائدات الأعمال الشابات (جاليري 45)، وتم عقد منتدى اقتصادي متكامل حول مشاركة المرأة في مجال الاقتصاد والأعمال.
الرياضة
وفى يوم المرأة البحرينية 2012، أقيم الاحتفال الخامس بيوم المرأة البحرينية تحت شعار “المرأة والرياضة: إرادة.. إنجاز.. تطلعات”، وجاء هذا الاحتفال تحت رعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة للاحتفاء بإنجازات المرأة في المجال الرياضي، وأقيمت بهذه المناسبة عدد من الفعاليات المهمة أبرزها دورة المرأة البحرينية للألعاب الرياضية في عشر رياضات مختلفة، إضافة إلى حلقات نقاشية وحوارات طاولة مستديرة وبطولة للألعاب الشعبية.
الإعلام
أما عن يوم المرأة البحرينية للعام 2013، فقد وقع الاختيار على أن يكون عمل المرأة البحرينية في المجال الإعلامي موضوع الاحتفال بيوم المرأة البحرينية تحت عنوان “المرأة والإعلام” وذلك للاحتفاء بإنجازات المرأة في مجال الإعلام وتوثيق مسيرتها في هذا المجال، وأُطلق ضمن هذا الإطار مسابقة الرالي الإعلامي بهدف المساهمة في تنشيط الإنتاج الإعلامي المؤثر والمحرك لقضايا المرأة بشكل عام من خلال إثراء المجالات الإعلامية المختلفة لتكون محركًا ودافعًا للارتقاء بالمادة الإعلامية التي تتناول قضايا وحقوق المرأة في جميع المجالات وصولاً إلى إحداث تطور ملموس في مجال الإعلام الموجه للمرأة وللمجتمع بمختلف فئاته، كما جرى تنظيم الملتقى الشبابي “المرأة والإعلام الاجتماعي” بمشاركة حوالي 200 شاب وشابة لإكسابهم المهارات اللازمة، وملتقى إعلامي حول صورة المرأة في الإعلام العربي بهدف تبادل الخبرات بين العاملات في المجال من دول مجلس التعاون الخليجي.
المجال العسكري
وفي العام 2014 جرى الاحتفاء بالمرأة في المجال العسكري تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وجرى الاحتفال بكلية عيسى العسكرية الملكية، وجاء الاحتفاء بإنجازات المرأة في المجال العسكري لما حققته المرأة البحرينية على مدى 40 عامًا من إنجاز في السلك العسكري بمختلف قطاعاته الخدمية والمتنوعة، كنتيجة حتمية لكفاءتها وقدرتها على الوقوف بجانب الرجل لحماية هذا الوطن والذود عنه وحماية مكتسباته، حيث استطاعت المرأة أن تضع بصمتها الواضحة في كافة ميادين العمل العسكري، وأن تحظى بكامل حقوقها لتصل بذلك إلى مناصب قيادية وإدارية ورتب عسكرية عالية عن جدارة واستحقاق لتتوج مسيرتها في ركب السلك العسكري، كما جرى تنظيم ملتقى خليجي للمرأة العسكرية ومعرض “المرأة العسكرية بصمات وإنجازات”.
المجال المالي والمصرفي
في العام 2015، جرى تخصيص يوم المرأة البحرينية للاحتفاء بالمرأة في القطاع المالي والمصرفي، حيث أقيم الاحتفال في مقر بورصة البحرين تحت رعاية صاحبة السمو الملكي قرينة ملك البلاد المعظم، وقامت سموها بتكريم الأوائل من النساء اللواتي عملن في مؤسساتهن من ذوات الخدمة الطويلة، إضافة إلى النساء الحاصلات على المناصب العليا في المؤسسات المالية والمصرفية، كما قامت سموها بجولة في معرض الصور التاريخية للمرأة في القطاع المالي والمصرفي، وما وصلت إليه من مناصب قيادية تمثلت في وصولها لرئاسة مجالس إدارة البنوك وشركات الاستثمار المالي، وجاء الاحتفاء بالمرأة في القطاع المالي والمصرفي تماشيًا مع الإنجازات العريقة التي حققتها المرأة في هذا القطاع، وقدرتها على الإسهام بفاعلية في تكريس دور البحرين كمركز مالي إقليمي وعالمي رائد، كماجرى تنظيم مؤتمر المرأة في القطاع المالي والمصرفي.
المجال القانوني
وفي العام 2016 أعلنت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة عن تخصيص مناسبة يوم المرأة البحرينية للاحتفاء بالمرأة في المجال القانوني، حيث جرى الاحتفال بهذا اليوم في مقر المحكمة الدستورية، كما تم تنظيم المؤتمر الوطني الثالث للمرأة البحرينية “المرأة والقانون: مسيرة وإنجاز… تحديات وتطلعات”، وتدشين بوابة المرأة في المجال القانوني في المجلس الأعلى للقضاء، وصفحة متخصصة بتشريعات المرأة بهيئة التشريع والرأي القانوني.
المجال الهندسي
وفي العام 2017 جرى تخصيص مناسبة يوم المرأة للاحتفاء بالمرأة البحرينية في المجال الهندسي، وذلك نظرًا لما قدمته المرأة البحرينية من عطاءات مهمة في هذا المجال على مدى قرابة الأربعين عامًا الماضية والتي بدأت في السبعينات، وواكب الاحتفاء بالمرأة المهندسة ما حققته المرأة من إنجازات واسعة في القطاع الهندسي، حيث استطاعت مواكبة التخصصات الهندسية الجديدة مثل هندسة الكمبيوتر وهندسة الطيران، وأثبتت حضورًا كبيرًا فيها، واستطاعت إثبات كفاءتها وجدارتها في تلك المجالات .
المجال التشريعي والعمل البلدي
وفي مطلع العام 2018 أعلنت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة عن تخصيص يوم المرأة البحرينية للاحتفاء بالمرأة في المجال التشريعي والعمل البلدي، التي تشكلت ملامح مشاركتها الأولى ضمن أول انتخابات بلدية شهدتها البحرين في منتصف العشرينيات من القرن الماضي.
وقد واكب موضوع المرأة هذا الإنجازات الكبيرة التي حققتها المرأة البحرينية من خلال حضورها الفاعل في المجالس التشريعية والبلدية، وقدرتها على رفع مساهمتها في الشأن العام ودخول مجال العمل السياسي، ومساهمات المرأة البحرينية النوعية لدى إعداد ميثاق العمل الوطني ودورها المشهود ضمن الجهود الوطنية التي كلفت بمتابعة تفعيل بنوده وقد تم تنفيذ مجموعة من الأنشطة والفعاليات من أبرزها المؤتمر الدولي حول “دور المشاركة السياسية للمرأة في تحقيق العدالة التنموية: تجارب عملية.. وتطلعات مستقبلية”، وإطلاق برنامج الاستشارات الانتخابية للمرأة البحرينية والنشاط التفاعلي “صوت شباب 2030” لتكريس الوعي بالعملية الانتخابية.
التعليم العالي وعلوم المستقبل
وفي العام 2019، خصص المجلس الأعلى للمرأة مناسبة يوم المرأة البحرينية للاحتفاء بالمرأة في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل، تزامنًا مع مرور مئة عام على بدء التعليم النظامي في البحرين، وجرى خلال هذه المناسبة تسليط الضوء على ما حققته المرأة البحرينية من إنجازات كبيرة في هذا المجال النوعي، حيث تقلدت مناصب قيادية رفيعة، كما حصلت على درجات علمية رفيعة في مجال التدريس الجامعي، والبحث الأكاديمي وعضوية الهيئات والمراكز الدولية.
وقد تم إطلاق المبادرة الوطنية للتوازن بين الجنسين في علوم المستقبل وتنظيم أول هاكثون نسائي بمملكة البحرين بعنوان “تحدي وابتكار”.
العمل الدبلوماسي
وفي العام 2020، احتفل المجلس الأعلى للمرأة بالمرأة البحرينية في مجال العمل الدبلوماسي، من خلال تسليط الضوء على إنجازات المرأة في هذا المجال، وقد جاء ذلك متزامنًا مع احتفاء مملكة البحرين ببدء العمل الدبلوماسي المنظم قبل 51 عامًا وتخصيص يوم للدبلوماسية البحرينية تقديراً لمنجزاتها وجهود منتسبيها.
وقد عمل المجلس الأعلى للمرأة من خلال تلك المناسبة على إبراز المسيرة الحافلة للمرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي، وإبراز قصص النجاح التي حققتها المرأة في هذا المجال وبيان الفرص والتحديات لاستدامة تقدم المرأة، إضافة إلى التعرف على أفضل الممارسات الدولية لتعزيز التوازن بين الجنسين في مجال العمل الدبلوماسي.
المرأة البحرينية في التنمية الوطنية
وفي العام 2021، تفضلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، باعتماد موضوع يوم المرأة البحرينية تحت عنوان “المرأة البحرينية في التنمية الوطنية . . مسيرة ارتقاء في وطن معطاء”، وقد جاء اختيار هذا الموضوع منسجماً مع عراقة الحضور النسائي ضمن عمليات التنمية الوطنية.
هوية شاملة للإنجازات المتجددة للمرأة البحرينية
وفي العام 2022 وبعد مرور 14 عاماً منذ تفعيل المبادرة الكريمة لصاحبة السمو الملكي قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، بتخصيص يوم وطني للمرأة البحرينية في الأول من ديسمبر من كل عام، فقد ركز يوم المرأة البحرينية للعام 2022 على تسليط الضوء على بيان التقدم المحرز والتعريف بقصص النجاح والترويج للممارسات والتطبيقات النوعية التي تشجع على التطوير الذاتي واستثمار الفرص للوصول إلى حلول مبتكرة وإسهامات مستدامة تعزز من مستويات الاستقرار الاجتماعي والرفاه الاقتصادي، وبما ينعكس إيجاباً على مؤشرات التنمية الوطنية الشاملة.
المرأة في التنمية الشاملة
في العام 2023، احتفلت مملكة البحرين بيوم المرأة البحرينية تحت شعار “المرأة في التنمية الشاملة”، وهو عنوان يختصر مسيرة المرأة البحرينية التي لها بصمة واضحة في جميع مناحي التنمية الشاملة، الأمر الذي يرسخ الدور الكبير للمرأة البحرينية وما حققته من حضور مميز ومكتسبات رفيعة ومنجزات حضارية ومكانة مرموقة وإسهامات بارزة في ظل الرئاسة المباركة لقرينة ملك البلاد المعظم للمجلس الأعلى للمرأة، والتي انعكست على تفعيل أوجه الشراكة الكاملة للمرأة البحرينية في عملية التنمية الوطنية الشاملة.
المرأة شريك جدير في بناء الدولة
تم اختيار شعار “المرأة شريك جدير في بناء الدولة” عنوانًا للاحتفاء بيوم المرأة البحرينية للعام 2024، وهو شعار الاستراتيجية الوطنية لنهوض المرأة البحرينية المعتمدة من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في عام 2005، ويتم الاحتفال بمناسبة المرأة البحرينية في هذا العام بالتزامن مع احتفالات مملكة البحرين باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم.
ويمثل الاحتفال بيوم المرأة البحرينية مع نهاية كل عام انطلاقة جديدة أمام المجلس الأعلى للمرأة لتعزيز الجهود الرامية لتكريس حضور المرأة في المجال المحدد، ومواصلة التعاون مع الشركاء من أجل ضمان التنفيذ الأمثل للمخرجات وتحقيق الغايات المنشودة، كما يواصل المجلس الأعلى للمرأة البناء على هذه التجربة الغنية وتطويرها عامًا بعد عام، لما لها من أهمية تتعدى تكريم المرأة في يوم الأول من ديسمبر إلى برنامج عمل منظم دائم طيلة أيام العام لتعزيز حضورها في جميع القطاعات، ومراكمة مكتسباتها، ورفع مساهمتها في مسيرة الازدهار والتنمية الوطنية.
م.ع, A.A.M