بيدرسون: تحديات كثيرة أمام تحقيق الاستقرار في سوريا
13/12/2024–|آخر تحديث: 13/12/202402:37 م (بتوقيت مكة المكرمة)
نقلت متحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون قوله اليوم الجمعة إنه يرى تحديات كثيرة ماثلة أمام تحقيق الاستقرار في البلاد، في أعقاب إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضافت جينيفر فينتون في إفادة صحفية بجنيف: “بينما توجد تطورات نحو الاستقرار المؤقت في بعض الجوانب، لا تزال هناك تحديات كثيرة، لا يزال الوضع متقلبا جدا”.
وذكرت المتحدثة أن بيدرسون يعتزم السفر إلى الأردن في مطلع الأسبوع ولقاء وزراء خارجية عرب، كما سيلتقي بكل من وزيري الخارجية التركي هاكان فيدان والأميركي أنتوني بلينكن.
وفي وقت سابق، حذّر بيدرسون مما سماه عدم إشراك مختلف الأطراف السورية بحكم البلاد، مشددا على أن سوريا تمر بمفترق طرق وما زال وضعها غير مستقر لإعادة اللاجئين.
وقال في مؤتمر صحفي إن الصراع في شمال شرقي البلاد لم ينته بعد، بإشارة إلى سيطرة الفصائل الكردية على مناطق من سوريا.
وطالب بوضع ترتيبات انتقالية يمكن الوثوق بها وتشمل الجميع في دمشق، وإذا ما حدث ذلك فقد يؤدي إلى نهاية العقوبات وعودة اللاجئين وتحقيق العدالة، وفق تعبيره.
كما أوضح المبعوث الأممي أن الغارات الإسرائيلية على سوريا تدعو للقلق ويجب أن تتوقف، وقال إنه يتعين وقف القصف الإسرائيلي والتوغل داخل الأراضي السورية.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أطلقت فصائل المعارضة السورية المسلحة عملية “ردع العدوان” ضد قوات النظام السوري، في حلب ومنها إلى حماة وحمص وغيرها، وصولا إلى إعلانها السيطرة على دمشق وهروب الرئيس الأسد.
كما كلّفت إدارة عمليات المعارضة الثلاثاء الماضي محمد البشير الذي كان يرأس حكومة الإنقاذ في إدلب، بتولّي رئاسة حكومة تصريف الأعمال حتى مطلع مارس/آذار المقبل.