سفير البحرين لدى إسبانيا والمقيم في لندن يقيم حفل استقبال بمناسبة احتفال المملكة بأعيادها الوطنية
مدريد في 12 ديسمبر /بنا/ أقام معالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى مملكة إسبانيا والمقيم في لندن، حفل استقبال ومأدبة غداء في العاصمة الإسبانية مدريد، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم.
وحضر الحفل عدد من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية الإسبانية، ومنهم السفير ميغيل خوسي مورو أغيلار، سفير عام لشؤون منطقة الخليج العربي، والسفير أندريان مارتن كوس، مدير إدارة المراسم والدبلوماسيين المعنيين بملف مملكة البحرين في إسبانيا.
كما شارك في الحفل سفراء ودبلوماسيو الدول العربية والخليجية الشقيقة المعتمدين في مدريد، والسيد سانتياغو دي أنتيلو، مدير عام المعهد الدبلوماسي الإسباني، والسيدة آيريين لوزانو، المدير العام للبيت العربي في مدريد، إضافة إلى رئيس تحرير مجلة الدبلوماسي الإسباني وعدد من رجال الأعمال وأصدقاء مملكة البحرين لدى مملكة إسبانيا.
وبهذه المناسبة؛ أعرب الشيخ فواز بن محمد آل خليفة في كلمته خلال الحفل عن اعتزازه بعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين المملكتين الصديقتين، وحرص مملكة البحرين على مواصلة تعزيز التعاون القائم مع مملكة إسبانيا على كافة الأصعدة، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة الوطيدة ترتكز على جملة من المبادئ المشتركة بين المملكتين والمتمثلة في السلام والتسامح والتعايش والحوار والاحترام المتبادل، مضيفًا بأن التعاون السياسي والاقتصادي بين المملكتين الصديقتين توج بعدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم ثنائية تشهد نماءً وازدهارًا ملحوظًا بغرض الدفع بالتعاون التجاري والعلمي والسياحي القائم لآفاق أرحب بما يلبي التطلعات المنشودة.
من جانبه؛ أشار السفير ميغيل خوسي مورو أغيلار، سفير عام لشؤون منطقة الخليج العربي بوزارة الخارجية الإسبانية، في كلمته إلى عمق العلاقات القائمة بين مملكة البحرين ومملكة إسبانيا، وتطلعه لمواصلة تعزيز هذه العلاقة التاريخية ودعمها بكافة الطرق المتاحة، منوهًا بما يكنه شخصيًا من مودة بالغة لمملكة البحرين بعد شغله لعدة سنوات لمنصب سفير مملكة إسبانيا لدى مملكة البحرين والمقيم في دولة الكويت الشقيقة، مشيرًا لتوافق الرؤى بين المملكتين حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية المحورية.
م.ع, S.E
