الولايات المتحدة

الحرب الروسية الأوكرانية.. “أوريشنيك” مقابل “أتاكمز”

تشعل الولايات المتحدة الأميركية الجبهة الروسية ـ الأوكرانية، عبر منح كييف الإذن بضرب عمق الأراضي الروسية بالصاروخ الأميركي بعيد المدى.

وتنطلق القصة من صحف ووكالات ومواقع كبرى هي “نيويورك تايمز” و”رويترز” و”أكسيوس”، حيث أفادت هذه المصادر للعالم في 18 نوفمبر/تشرين الثاني بأنه على شفا حرب عالمية جديدة.

وكشفت المصادر ذاتها أن الرئيس الأميركي جو بادين منح أوكرانيا الضوء الأخضر لضرب الأراضي الروسية، وذلك باستخدام الصواريخ الأميركية التي سلمت لها ومنها صاروخ “أتاكمز” بعيد المدى.

وحسب ما أوردت حلقة (2024/11/29) من برنامج “فوق السلطة”، فإن الصاروخ الأميركي المرعب” أتاكمز” هو شبح يرعب خصوم واشنطن ويقلب حساباتهم رأسا على عقب، وكان قد دخل الحرب واخترق عقر دار الروس لأول مرة منذ بداية الصراع.

وتزخر القوات البرية الأميركية بصواريخ ” أتاكمز” منذ عام 1990، وتم تصميمها كسلاح موجه، في وقت كانت فيه واشنطن تعتمد فيه بشكل رئيسي على القنابل العمياء والذخائر غير الموجهة.

وتقارب تكلفة الصاروخ الواحد 1.5 مليون دولار أميركي، ويمكنها الوصول إلى أماكن أبعد داخل روسيا.

ويقول مقدم برنامج “فوق السلطة” نزيه الأحدب ” إن العين الروسية بالعين الأوكرانية وصاروخ موسكو بصاروخ واشنطن، والمثل الروسي يقول: لكل دجاجة ديك ولكل أتاكمز أوريشنيك”.

ويرفع صاروخ أوريشنيك الروسي وتيرة الصراع بين موسكو وكييف، ويمتاز بقدرة فائقة على حمل رؤوس نووية متعددة وسرعة تفوق 12 ألف كيلومتر في الساعة، ويهاجم الأهداف بسرعة تتراوح بين كيلومترين إلى 3 كيلومترات في الثانية، وقوة نارية يصعب اعتراضها إن لم يكن مستحيلا.

ويؤكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استحالة اعتراض صاروخه الأسرع من الصوت، ويهدد بـ”أوريشنيك” أوروبا بأسرها، كما في برنامج “فوق السلطة”.

ووقّع بوتين على مرسوم يوافق على عقيدة نووية جديدة، تنص على أن روسيا قد تلجأ إلى استخدام الأسلحة النووية في حالتين هما: “إذا تعرضت لعدوان من قبل دولة غير نووية بدعم من دولة نووية”، وإذا تعرضت لهجوم جوي كبير”.

|

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى