1700 طالب مستجد في «برنامج التعليم العام الجديد»
أفادت الدكتورة ناديا بويان، نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية بالإنابة بأن الجامعة ألحقت أكثر من 1700 طالب مستجد في «برنامج التعليم العام الجديد»، مطلع العام الأكاديمي الجاري، والذي يعد مرتكزاً رئيسياً في البرامج التعليمية بجامعة زايد، لافتة إلى أن البرنامج يهدف إلى تلبية احتياجات الطلبة الذين ينتقلون من المدارس الثانوية إلى المرحلة الجامعية، ويؤهلهم لهذه المرحلة الجديدة مع الأخذ في الاعتبار نقاط قوتهم وتحدياتهم الفردية.
وأوضحت لـ «البيان» أن برنامج التعليم العام صمم لدعم الطلبة في سنتهم التأسيسية، لضمان تحقيق الالتزام الأكاديمي اللازم لنيل شهاداتهم الجامعية، ولتطوير مجموعة متكاملة من المهارات الأساسية التي تسهم في نجاحهم الأكاديمي والمهني، وتشمل هذه المهارات: القراءة، والكتابة، والحساب، والقيادة، والتفكير النقدي، والتواصل، وغيرها.
وأكدت أن هذه المهارات تكتسب أهمية بالغة لتأهيل الطلبة إلى سوق العمل وتعزز فرصهم في تحقيق النجاح المهني والتميز في مسيرتهم المستقبلية.
وتفصيلاً، قالت الدكتورة ناديا بويان: إن الجامعة استقبلت أعداداً متزايدة من الطلبة العام الأكاديمي الجاري 2024-2025، تصل لأكثر من 1700 طالب وطالبة انضموا لكلياتها السبع، وهو رقم يزيد بمعدل الضعف مقارنة بالعام الدراسي الماضي 2023 – 2024، مشيرة إلى أن الجامعة تهدف إلى تعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة تدعم طلبتها في تحقيق تطلعاتهم الأكاديمية بما ينسجم مع اهتماماتهم.
وأوضحت أن هذه الزيادة في أعداد الطلبة ستسهم في إثراء البيئة الثقافية من خلال تقديم فعاليات متنوعة وفرص تعليمية متعددة، كما توفر الأنشطة اللا صفية التي تنظمها الجامعة للطلبة فرصاً أكبر للطلبة لتولي أدوار قيادية عبر الهيئات الطلابية، وذلك إيماناً من الجامعة بأهمية تعزيز الطابع الحيوي للحياة الجامعية.
وأفادت أن جامعة زايد فتحت التسجيل في 11 برنامجاً في البكالوريوس، خلال العام الأكاديمي الجاري، موزعة على 6 كليات متنوعة، وهي: كلية الإدارة، كلية علوم الاتصال والإعلام، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، كلية العلوم الطبيعية والصحية، كلية الابتكار التقني، وكلية الفنون والصناعات الإبداعية.
وأكدت أن توسيع نطاق البرامج الأكاديمية المقدمة، يأتي في إطار التزام الجامعة بإثراء المسيرة التعليمية للطلبة ومواكبة الاستراتيجيات الوطنية ضمن رؤية حكومة الإمارات المستقبلية في القطاعات ذات الأولوية، توسيع نطاق هذه البرامج يعكس التزام الجامعة الراسخ بتوفير مجموعة متنوعة من الفرص الأكاديمية التي تتماشى مع الأولويات الوطنية وتواكب الاحتياجات المتغيرة للطلبة والقطاعات المختلفة.
وأكدت أن التوجهات الاستراتيجية لجامعة زايد تنسجم مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، باعتبارها إحدى الجامعات الوطنية الاتحادية الرائدة، موضحة: «نحن ندرك أن طلبتنا هم الكوادر الوطنية لسوق العمل المستقبلي، وأن دولة الإمارات تتقدم بخطى ثابتة نحو بناء اقتصاد يرتكز على المعرفة ويولي اهتماماً متزايداً للقطاع الخاص، لذلك بجانب تقديم برامج الشهادات الجامعية وتنمية المهارات الأساسية، نركز على توفير فرص التواصل وبرامج تعزز الخبرات العملية للطلبة، مما يساعدهم على استكشاف المسارات المهنية التي تتناسب مع اهتماماتهم».