سياسة

يونس عودة.. ضحية جديدة لسياسة الهدم بالقدس

المقدسي يونس عودة وعائلته ينضمون لضحايا عشرات عمليات الهدم الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة منذ مطلع الشهر الجاري، ومئات الحالات منذ مطلع العام، وهو واحد من 1500 مقدسي مهددون بالتهجير.

القدس المحتلة – على أنقاض منزله ومنازل حي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس المحتلة، تنوي سلطات الاحتلال إقامة حديقة توراتية بعد تنفيذ تهجير قسري جماعي لنحو 1550 مقدسيا يعيشون في الحي.

في حديثه للجزيرة نت، حكى يونس عودة بألم عن إقدام بلدية الاحتلال على هدم منزله بادعاء بنائه دون الحصول على التراخيص اللازمة، وذلك بعد إجباره على دفع مبالغ مالية ضخمة مخالفات على مدى خمسة أعوام.

كان المنزل يؤوي 10 أفراد ويبعد نحو 300 متر عن المسجد الأقصى، وبعد أن تحوّل بيته إلى ركام، يصر عودة على الحفاظ على أرضه والتشبث بذكرياتها.

وفي حديث سابق للجزيرة نت، قال عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان فخري أبو ذياب إن البستان هو واحد من 6 أحياء في بلدة سلوان يهددها خطر التهجير القسري، ويتربع الحي على مساحة 70 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع) يعيش عليها 1550 نسمة، وبلغ عدد المنازل التي تسلمت أوامر هدم أو أوامر تنفيذ الهدم 116 منزلا حتى نهاية العام الماضي.

ويدّعي الاحتلال -وفقا لأبي ذياب- أن سلطاته تسعى لإقامة مشروع تهويدي في حي البستان، وهو “حديقة قومية” ستحمل اسم “حديقة الملك”، لتخليد المكان الذي كان -حسب الرواية الإسرائيلية- “بستانا للملك داود”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى